أستقبل المدير العام للثقافة والفنون السريانية كلدو رمزي أوغنا ومدير التراث والمتحف السرياني برنارد يوسف، في مبنى المتحف بقضاء عنكاوا، الخميس 24 نيسان 2025، وفداً عالمياً، ضم زواراً من مختلف دول العالم يحملون معتقدات دينية مختلفة.
وتجول الزوار في أروقة المتحف وأطلعوا على موجوداته ومقتنياته التراثية، التي تمثل الإرث الثقافي والتاريخي لشعبنا، حيث أكدوا على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الحضاري وضرورة نقله للأجيال القادمة للمحافظة عليه من الإندثار.
وجرى خلال الزيارة، الوقوف دقيقة صمت وإيقاد الشموع على أرواح شهداء شعبنا، فضلاً عن عرض فيلم قصير عن أحداث مذبحة سيفو، في الذكرى الـ110 لحدوثها، التي أرتبكت بحق شعبنا خلال الحرب العالمية الأولى في أراضي الدولة العثمانية آنذاك.
كما أوقد الزوار الشموع على راحة نفس البابا فرنسيس، الذي توفي قبل أيام، في الركن الذي يحمل أسمه بقاعة متحف التراث السرياني في عنكاوا.
وأكد المدير العام للثقافة والفنون السريانية كلدو رمزي أوغنا، في كلمته التي ألقاها على هامش الزيارة، أن “إحياء الذكرى ليس فعلاً سلبياً، بل هو موقف فعّال في مواجهة الإنكار، ومحو الحقائق، والنسيان التاريخي”، مشيراً إلى أنه “نداء للإعتراف، لا بدافع الإنتقام، بل إحقاقاً للعدالة وصوناً للكرامة”.
جدير بالذكر، أن الوفد يزور إقليم كوردستان للمشاركة في يوم الصلاة الوطني في كوردستان، التي أنطلقت مراسيمها في أربيل يوم الأربعاء الماضي، والتي تقام لأول مرة في الإقليم، للفترة من 22 إلى 25 نيسان الحالي، تحت شعار “نحو الوحدة في الإيمان”.




















































