يواصل مهرجان التراث السرياني في نسخته الخامسة، فعالياته التراثية، الفلكلورية والغنائية لليومين الثاني والثالث على التوالي وسط حضور جماهيري متميز، والذي تنظمه مديرية التراث والمتحف السرياني التابعة للمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، في موقعه المعتاد مقابل تل قصرا الأثري بمنطقة دركَة في قلب قضاء عنكاوا بمحافظة أربيل.
وأستهل اليوم الثاني فقراته بفعالية المدارس السريانية، والتي جاءت مشاركتهم في المهرجان من أجل تشجيعهم على التواصل مع جذورهم والمساهمة في الحفاظ على تراثهم، تلتها عروض ولوحات فلكلورية فنية وغنائية أدتها الفرق المشاركة في المهرجان، أبرزها فرقة (نمرود) القادمة من روسيا، فرقة (كَبارا) من أرمينيا، فرقة (أورنينا) من سوريا، إضافة إلى الفرقة السريانية للفنون التابعة للمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بإقليم كوردستان العراق.
وتضمن اليوم الثاني من المهرجان تقديم باقات غنائية شارك فيها عدد من فناني شعبنا (داني أسمرو، أياد الأمير، روميل هرمز، سركَون يوخنا، نينوس أدور)، والتي أستمرت حتى العاشرة مساءً، وسط حضور جماهيري مميز من أبناء شعبنا في عنكاوا والبلدات الأخرى.
وحضر جانباً من فعاليات اليوم الثاني من المهرجان وزير الإقليم لشؤون المكونات أيدن معروف، الذي أبدى إعجابه بالتنظيم الجيد للمهرجان، مثنياً على جهود مديرية التراث والمتحف السرياني والمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية على عملهم الدؤوب في تنظيم هذه الفعاليات التراثية سنوياً في عنكاوا.
أما اليوم الثالث من المهرجان، فقد أستهل فقراته بفعالية مدرسة بهرداران النموذجية في عنكاوا، تلتها كذلك كما في اليوم السابق، العروض الفلكلورية الفنية والغنائية التي قدمتها فرق قادمة من بلدان مختلفة للمشاركة في المهرجان، إضافةً إلى الفرقة السريانية للفنون التابعة للمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بإقليم كوردستان العراق.
وتضمن اليوم الثالث من المهرجان تقديم باقات غنائية شارك فيها عدد من فناني شعبنا (أونيل ريحانه، روڤان شقلاوي، مادلين إيشوڤا، طلال كَريش)، والتي تفاعل معها الجمهور الحاضر عبر الدبكات الشعبية التي أستمرت حتى ساعات المساء.
جدير بالذكر، أن المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بحكومة إقليم كوردستان دأبت على تنظيم مهرجان للتراث السرياني في نيسان من كل عام، تقام خلاله فعاليات تراثية وشعبية متنوعة، حيث يُقام هذا العام للفترة (7 – 10) نيسان 2025.



































































