About Us

مردوثا:

منصة إلكترونية إعلامية أطلقتها المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بإقليم كوردستان، لتكون نافذتها التي تطلّ من خلالها على العالم الرَّحب، وبوابتها المشرعة دومًا لاحتواء وإبراز ونشر نتاجات وإبداعات المثقفين والكتّاب والأدباء والفنانين والصحفيين والأكاديميين، وكل المبدعين في الشأن الثقافي والتراثي والفني السرياني، من أبناء شعبنا وسواهم، المهتمين بتأكيد أهمية وفاعلية وجزالة الحضور الثقافي السرياني وغزارة إرثه النفيس. لتواصل (مردوثا الإلكترونية) مسيرة جريدة (مردوثا الورقية)، في إطلاع الجميع، دون استثناء، على ثقافتنا وحضارتنا وتراثنا، وعلى أخبار فعاليات ونشاطات المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، الحالية والمستقبلية.

المؤسسة:

تأسست المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بإقليم كوردستان/ العراق في 2007،ضمن هيكلية وزارة الثقافة و الشباب, وأُلحقت بها مديرية الثقافة والفنون السريانية/ الآشورية سابقًاً، في أربيل). اُفتتح مقرها بعنكاوا، وشرعت بالعمل في شباط 2008، ولها عدة مديريات فرعية: مديرية الثقافة والفنون السريانية/ دهوك ومديرية التراث والمتحف السرياني بعنكاوا.
دأبت المديرية على أن تنظم سنويًا سلسلة من الفعاليات الثقافية: الأسبوع الثقافي السرياني، الحلقة الدراسية حول دور السريان في الثقافة العراقية، الحلقة الدراسية حول اللغة السريانية، مهرجان التراث السرياني وسلسلة من المعارض الفنية والمحاضرات الثقافية لنخبة من الأكاديميين والمثقفين البارزين. كما واصلت المديرية طبع إصداراتها المتميزة تحت عنوان (سلسلة الثقافة السريانية)، فضلًا عن إصدارها مجلة (بانيبال) المتوقفة منذ 2010 والتي من المزمع إعادة إصدارها في القريب العاجل، وجريدة (مردوثا) المتوقفة أيضًا.

الموسسات التابعة لنا

مكتبة الثقافة السريانية

تعدّ مكتبة الثقافة السريانية، واحدة من أهم المكتبات المتخصصة في إقليم كوردستان، بل مصدرًا مهمًّا وفريدًا في العراق والشرق الأوسط للدارسين والباحثين في الثقافة السريانية. تطورت عبر السنوات وتم رفدها بالمزيد من المراجع وأمهات الكتب فضلًا عن الدوريات والمصادر النادرة، عن طريق الشراء سواء من معارض الكتب المختلفة داخل العراق، و خارجه، وما لم يتيسر الحصول عليه يتم استنساخه وتجليده ليكون في متناول الباحثين والقراء، اذ تضمّ رفوفها الآن أكثر من خمسة آلاف عنوان متخصص في ثقافة شعبنا

متحف التراث السرياني

يحظى متحف التراث السرياني بأهمية وخصوصية متفرّدة، كونه الأول والوحيد، في إقليم كوردستان والعراق، المتخصص في حفظ وصيانة وعرض كل ما يخص التراث الثقافي والفني والشعبي لأبناء شعبنا، المادي وغير المادي، بما يحتويه من أزياء شعبية ومقتنيات تراثية فضلًا عمّا تضمّه القاعة الثقافية من صور ونُبَذ عن حياة أبرز رواد النهضة القومية والثقافية لشعبنا، أضف إلى ذلك موقعه المتميز المطلّ على تل قصرا الأثري بعنكاوا، وكنيستها الأقدم (مار كوركيس).

كلمة المدير العام

إذ نقف اليوم على أعتاب حقبة جديدة في مسيرة المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، كلّنا أمل أن تكون مفعمة بالعمل والنشاطات على جميع الصُّعُد. واضعين في خططنا أن تكون سنة ٢٠٢٢ متميزة وحافلة بالإنجازات، وتتبعها سنوات أُخَر أكثر تميزاً وإنجازاً، بفضل تعاون ومآزرة أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وتشجيع ودعم وزارتنا، وزارة الثقافة والشباب، التي كانت ومازالت داعمةً لنا رغم ظروف الأزمة المالية وتبعاتها.

كمؤسسة ثقافية، نقف على مسافة واحدة من الجميع، وأبوابنا مشرعة أمام الجميع، مثقفين وأدباء، شعراء وفنانين، داعين إلى فتح صفحة جديدة، تتجاوز أخطاء الماضي وتعثراته، فنهح المديرية الجديد هو الانفتاح على الآخر المختلف وقبول التنوع الذي نعدّه كنزاً ثميناً يغني ثقافتنا ويغزر عطاءها. ونشاطنا لن يقتصر على المنجز الكلاسيكي فقط، بل ندعم كل صنّاع المحتوى، الشباب على وجه الخصوص، ونضع في الدرجة الأولى من سلم أولوياتنا أن نشجع الجيل الجديد على الاهتمام بثقافة وحضارة وتراث شعبه، فيتطلع إلى المستقبل دون أن ينسى عمق جذوره الموغلة في أرض النهرين.

كلدو رمزي اوغنا
المدير العام للثقافة و الفنون السريانية